وَلَا قِرَاءَة ويقعدون ويسلمون ثمَّ يقومُونَ فَيَأْتُونَ مقامهم ثمَّ تَأتي الطَّائِفَة الَّذين صلوا مَعَ الإِمَام الرَّكْعَة الثَّانِيَة فيقضون رَكْعَة وسجدتين بِقِرَاءَة بِغَيْر إِمَام ويتشهدون ويسلمون ثمَّ يقومُونَ فَيَأْتُونَ أَصْحَابهم فيقفون مَعَهم قلت وَلم يُصَلِّي بهم الإِمَام رَكْعَة رَكْعَة قَالَ لقَوْل الله تَعَالَى فِي كِتَابه {وَإِذا كنت فيهم فأقمت لَهُم الصَّلَاة فلتقم طَائِفَة مِنْهُم مَعَك وليأخذوا أسلحتهم فَإِذا سجدوا فليكونوا من وَرَائِكُمْ ولتأت طَائِفَة أُخْرَى لم يصلوا فليصلوا مَعَك وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم}
قلت أَرَأَيْت لَو كَانَ هَذَا الْعَدو فِي الْقبْلَة فاستطاع الإِمَام أَن يُصَلِّي بِالنَّاسِ جَمِيعًا وَيسْتَقْبل الْعَدو يفعل ذَلِك قَالَ إِن شَاءَ فعل وَإِن شَاءَ صلى كَمَا وصفت لَك قلت فَإِذا كَانَت الصَّلَاة صَلَاة الْمغرب كَيفَ يُصَلِّي بهم قَالَ يفْتَتح الصَّلَاة وَمَعَهُ طَائِفَة وَطَائِفَة بِإِزَاءِ الْعَدو فَيصَلي بالطائفة الَّذين مَعَه رَكْعَتَيْنِ ثمَّ تقوم الطَّائِفَة فتأتي