تَمُوت وَلَا مِيرَاث للزَّوْج وَلَو مَاتَ الزَّوْج وَبقيت الْمَرْأَة لم يَقع عَلَيْهَا الطَّلَاق وَكَانَ لَهَا الْمِيرَاث لِأَنَّهَا قد تقدر على أَن تَأتي الْبَصْرَة وَفِي الْمَسْأَلَة الأولى قد مَاتَت وَلم تأت الْبَصْرَة فَوَقع الْحِنْث عَلَيْهَا وَكَذَلِكَ كل شَيْء حلف عَلَيْهِ الرجل ليفعلنه وَلم يُوَقت فِيهِ وقتا فَمَاتَ قبل أَن يَفْعَله وَجب عَلَيْهِ الْحِنْث
وَلَو حلف رجل بِعِتْق كل مَمْلُوك لَهُ أَن لَا يكلم فلَانا وَلَيْسَ لَهُ مَمْلُوك يَوْمئِذٍ ثمَّ اشْترى رَقِيقا ثمَّ كلم فلَانا لم يَقع عَلَيْهِم الْعتْق لِأَنَّهُ لم يحلف يَوْم حلف وهم عِنْده وَإِن كَانَ لَهُ رَقِيق ثمَّ حلف ثمَّ باعهم ثمَّ كلم فلَانا وهم لَيْسُوا فِي ملكه لم يَقع عَلَيْهِم الْعتْق لِأَنَّهُ قد حنث وهم فِي غير ملكه
وَلَو قَالَ إِذا كلمت فلَانا فَكل مَمْلُوك لي يَوْم ُأكَلِّمهُ حر ثمَّ اشْترى رَقِيقا ثمَّ كَلمه وهم عِنْده عتقوا وَكَذَلِكَ لَو قَالَ يَوْم أكلم فلَانا فَكل مَمْلُوك لي حر