ذكر الواقديّ أنه ولد في عهد رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم. وروينا في جزء الحسن بن عفان، من طريق يحيى بن سعيد، عن عبد اللَّه بن أبي سلمة، عن أبي عمرو بن حماس، قال: قال عمر لحماس- وكان حماس يبيع»
الجعاب والأدم: أدّ زكاة مالك. الحديث موقوف.
قلت: وهو غير حماس الدّيلي الّذي تقدم في القسم الأول لقول الواقدي في ذلك: إنه شهد فتح مكّة.
. ولد في عهد النّبي صلّى اللَّه عليه وسلّم، وله رواية مرسلة، وحدّث عن أبيه، وعنه الزهري، وعبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل، وغيرهما.
ومات في زمن الوليد بن عبد الملك، وكنيته أبو مالك ذكره ابن حبّان في ثقات التابعين.
غير منسوب جاء ذكره
في الحديث الّذي رويناه في جزء محمد بن مخلد، من طريق عمرو بن دينار، عن رجل من الأنصار عن أبيه، قال: ولد لي غلام، فأتيت به إلى النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم فقلت: ما أسمّيه؟ قال: «سمّه بأحبّ النّاس إليّ: حمزة»
(?) . وروى الحاكم في الإكليل وفي المستدرك من وجه آخر عن عمرو بن دينار ونحوه.
ورواه من طريق أخرى، فقال: عن عمرو بن دينار، عن جابر. والصّواب الأول.
وحديث جابر فيه تسمية ابن الأنصاريّ عبد الرحمن، وهو في غير هذه القصة.
بن قيس بن هدم بن رواحة بن حجر بن عبد (?)