ووقع في بعض الروايات حميرة بن مالك، فكأن بعضهم صغره.
[وقال ابن الكلبيّ: وفد في ثلاثمائة من العرب أو ثلاثمائة بيت من العرب كلّهم مقرّ له بالولاء]
(?) .
بن أبي أسيد (?) بفتح الهمزة. ذكره الإسماعيلي في الصّحابة وضبط والده. ذكر ذلك الخطيب في المؤتلف في ترجمة الرشيديّ، وساق من طريق علي بن معبد، عن محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن الزهريّ، عن محمد بن خالد الأنصاريّ، عن حمزة بن أبي أسيد، قال: خرج رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم إلى جنازة بالبقيع فإذا ذئب مفترش ذراعيه بالطريق ... فذكر الحديث قال الخطيب: ينبغي أن يكون هو حمزة بن أبي أسيد الأنصاريّ، فأبوه بضم الهمزة.
قلت: وقد تقدم في القسم الثاني.
: حليف بني عبيد بن عدي الأنصاري- هكذا سماه الواقديّ، وأما ابن إسحاق فقال خارجة بن الحمير، ويحتمل أن يكونا أخوين. والحمير ضبطوه بضم المهملة مصغّرا مثقّلا، وقال بعضهم: خمير- بالمعجمة مصغرا بلا تثقيل.
1830- حمزة:
بن عامر بن مالك بن خنساء بن مبذول الأنصاريّ.
قال ابن سعد: شهد أحدا هو وأخوه سعد. ويقال اسم أبيه عمار. وقد ينسب إلى جدّه، فيقال حمزة بن مالك.
بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي، أبو عمارة عمّ النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم، وأخوه من الرّضاعة. أرضعتهما ثويبة مولاة أبي لهب كما ثبت في الصّحيحين وقريبه من أمه أيضا، لأنّ أم حمزة هالة بنت أهيب بن عبد مناف بن زهرة بنت عم آمنة بنت وهب بن عبد مناف أم النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم.
ولد قبل النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم بسنتين. وقيل: بأربع. وأسلم في السنة الثانية من البعثة، ولازم نصر رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم وهاجر معه.