كان أحد عمال النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم. ذكره سيف والطبرانيّ، واستدركه ابن فتحون.
: بمهملتين، وزن جعفر- الأنصاريّ.
قال البخاريّ وابن أبي حاتم: له صحبة. وقال ابن حبان: يقال له صحبة. وقال ابن السكن: يقال إنه قتل بالعذيب (?) .
قلت: هو قول ابن الكلبي في الجمهرة، وقال: إنها واقعة القادسيّة. وقتل معه أخوه محصن فيها. وقد ذكرت نسبهما في ترجمة محصن.
وروى أبو داود، وابن أبي عاصم، وابن أبي خيثمة، من طريق عروة بن سعيد الأنصاريّ، عن أبيه، عن الحصين بن وحوح- أنّ طلحة بن البراء مرض فأتاه النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم يعوده ... الحديث.
وقد سقته بطوله في ترجمة طلحة بن البراء، وعلى ما ذكر ابن الكلبي يكون هذا الحديث مرسلا، لأن سعدا والد عروة لم يدرك زمن القادسية، فإما أن يكون حصين بن وحوح آخر ممن أدركهم سعيد، وإما أن يكون لم يقتل بالقادسية كما قال ابن الكلبي.
: بن جزيّ بن قطن الكلبي. يكنى أبا رجاء. ذكره الطّبري ولم يخرج حديثه. وروى ابن قانع من طريق جبير الأسود الحبشي مولى حصين بن يزيد، وكانت أتت عليه مائة وأربع وثلاثون سنة، عن أبي رجاء حصين بن يزيد الكلبي، قال: ما رأيت رسول صلّى اللَّه عليه وسلّم ضاحكا ما كان إلا متبسّما.
1756- حصين بن يزيد:
بن شدّاد بن قنان بن سلمة بن وهب (?) بن عبد اللَّه بن ربيعة بن الحارث بن كعب الحارثي: ذو الغصّة بفتح المعجمة وتشديد المهملة.
قال الدّارقطنيّ في «المؤتلف» : وفد على النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم. وكذا ذكره ابن الكلبي، وقال: إنه