الأشجعي. وحكى ابن مندة أنه يقال فيه حسين بالنون أيضا. والّذي يظهر أنه آخر، كما سيأتي في القسم الثالث.

وروى الطّبرانيّ وغيره من طريق إبراهيم بن حويّصة الحارثي، عن خاله معن بن حويّة- بفتح المهملة وكسر الواو وتشديد التحتانية- عن حسيل بن خارجة الأشجعيّ، قال: قدمت المدينة في جلب أبيعه، فأتى بي رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم فقال: يا حسيل، هل لك أن أعطيك عشرين صاع تمر على أن تدلّ أصحابي على طريق خيبر؟» ففعلت، قال: فأعطاني، قال: فذكر القصّة. قال: فأسلمت

(?) . وروى ابن مندة من هذه الطريق عنه، قال: شهدت مع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم خيبر، فضرب للفرس سهمين ولصاحبه سهما.

وروى عمر بن شبّة من هذه الطريق عنه، قال: بعت يهود فدك إلى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم حين افتتح خيبر: أعطنا الأمان وهي لك: فبعث إليهم حويصة فقبضها، فكانت له خاصّة.

1727 ز- حسيل:

بن عرفطة بن نضلة بن الأشتر (?) بن حجوان بن فقعس الأسدي ثم الفقعسيّ.

1728- حسين بن عرفطة

روى ابن شاهين، عن ابن عقدة، عن داود بن محمد بن عبد الملك بن حبيب بن تمام بن حسيل بن عرفطة، حدثني أبي عن أبيه عن جده عن حسين بن عرفطة أنه كان اسمه حسيلا فسمّاه النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم حسينا.

وروى الدّارقطنيّ عن ابن عقدة بهذا الإسناد أن النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم قال له: «إذا قمت في الصّلاة فقل: بسم اللَّه الرّحمن الرّحيم. الحمد للَّه ربّ العالمين، حتّى تختمها ... » (?) الحديث.

ورجال هذا الإسناد لا يعرفون.

1728- حسين بن عرفطة (?)

: في الّذي قبله.

1729- الحسين:

بن علي (?) بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم الهاشميّ، أبو عبد اللَّه سبط رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم وريحانته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015