وذكر نحوا مما تقدم.
: أو الدّحداحة: أظنه ابن الدحداح الآتي في المبهمات. مات في حياة النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم فصلّى عليه.
: بن شهاب بن زهير. وقيل بالعكس. ابن ربيعة بن أبي سود التميمي ثم الطّهوي- بضم أوله وفتح ثانيه.
روى الطّبرانيّ، وابن قانع وغيرهما من طريق يعقوب بن عضيدة- بالضاد المعجمة مصغرا- ابن عفاس- بكسر المهملة وتخفيف الفاء، ابن حسان بن شداد: حدثني أبي عن أبيه عن جدّه حسان أنّ أمه وفدت به إلى النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم فقالت: يا رسول اللَّه، إني وفدت إليك يا بني هذا لتدعو له أن يجعل اللَّه فيه البركة، قال: فتوضأ وفضل من وضوئه فمسح وجهه وقال: «اللَّهمّ بارك لها فيه»
»
. وأخرجه ابن مندة من طريق يعقوب، فزاد في الإسناد آخر، وهو نهشل بين عفاس وحسّان، ووقع عنده عفاص بالصّاد بدل السين، قال العلائي في الوشي المعلم في إسناده أعرابي لا ذكر لروايته في شيء من التواريخ.
: بن أبي سود- بضم المهملة- التميمي، كنيته أبو سود يأتي في الكنى.
ثم المحاربي. فذكره أبو عبيدة فيمن وفد على النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم من عبد القيس، فسمى منهم عباد بن نوفل بن خراش، وابنه عبد الرحمن، وعبد الرحمن وعبد الحكم ابني حبان، وعبد الرحمن بن أرقم، وفضالة بن سعد، وحسان بن يزيد، وعبد اللَّه وعبد الرحمن ابني همام، وحكيم بن عامر، قال: وكانوا من سادات عبد القيس وأشرافها وفرسانها. قال الرشاطيّ: لم يذكره أبو عمر ولا ابن فتحون.
ذكره الطبريّ وقال: كان يسوق بالنبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم هو وخالد بن يسار الغفاريّ. واستدركه ابن فتحون.
أحد جنّ نصيبين، تقدم ذكره في ترجمة الأرقم.