قال ابن حبّان: كان اسمه سهل بن سعد الساعدي، حزنا فسماه رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم سهلا.
ذكر ابن يونس أنّ له صحبة، وأنه شهد فتح مصر.
: بن حرام بن عمرو بن زيد بن عديّ بن عمرو بن مالك بن النّجار الأنصاريّ الخزرجيّ ثم النجاريّ، شاعر رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم.
وأمه الفريعة- بالفاء والعين المهملة مصغّرا- بنت خالد بن حبيش بن لوذان، خزرجية أيضا.
أدركت الإسلام فأسلمت وبايعت. وقيل: هي أخت خالد لا ابنته.
يكنى: أبا الوليد، وهي الأشهر، وأبا المضرّب، وأبا الحسام، وأبا عبد الرحمن.
روى عن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم أحاديث، روى عنه سعيد بن المسيب، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وعروة بن الزبير، وآخرون.
قال أبو عبيدة: فضل حسان بن ثابت على الشعراء بثلاث: كان شاعر الأنصار في الجاهلية، وشاعر النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم في أيام النبوة، وشاعر اليمن كلها في الإسلام. وكان مع ذلك جبانا.
وفي الصّحيحين من طريق سعيد بن المسيّب، قال: مرّ عمر بحسان في المسجد وهو ينشد فلحظ إليه فقال: كنت أنشد وفيه من هو خير منك، ثم التفت إلى أبي هريرة فقال:
أنشدك اللَّه، أسمعت النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم يقول: «أجب عنّي، اللَّهمّ أيّده بروح القدس»
(?) .