ورواه خليفة من هذا الوجه فقال: حججت حجة الوداع ومردفي أبي.
: ذكر الطّبريّ أنه كان مع عتبة بن غزوان بالبصرة، فسيّره إلى قتال الفرس بميسان سنة سبع عشرة، وكانت له صحبة وهجرة إلى النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم: وسير عتبة معه سلمى بن القين، وكان من المهاجرين أيضا، فكانا في أربعة آلاف من تميم والرباب، فذكر القصّة.
قلت: وقد تقدم قريبا في حرملة بن سلمى شيء يشبه هذا، فيحتمل أن يكونا واحدا.
يأتي في معن بن حرملة.
ذكره ابن قانع، وأخرج من طريق محمد بن سوقة، عن ميمون بن أبي شبيب، عن حرملة بن النعمان، قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: «امرأة ولود ودود أحبّ إلى اللَّه من حسناء لا تلد، إنّي مكاثر بكم الأمم»
(?) . وذكره الدارقطنيّ واستدركه ابن فتحون.
: بن خالد العامري، عمّ العدّاء بن خالد.
ذكره ابن شاهين عن محمد بن يزيد عن رجاله، وأن له وفادة، وتقدم له ذكر في حرملة بن خالد.
وقال ابن الكلبيّ: خالد وحرملة ابنا هوذة بن خالد بن ربيعة بن عمرو، وفدا على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، فكتب إلى خزاعة كتابا يبشّرهم بإسلامهما.]
بن المغيرة بن عبد اللَّه بن عمرو بن مخزوم المخزومي، أخو سيف اللَّه خالد بن الوليد.
قال ابن عساكر: ذكر أبو الحسين الرازيّ، حدثني إبراهيم بن محمد بن صالح، قال: