1666- حرقوص (?)

: بضم أوله وسكون الراء والقاف بعدها واو ساكنة ثم صاد مهملة- ابن زهير السّعديّ. له ذكر في فتوح العراق.

وزعم أبو عمر أنه ذو الخويصرة التميمي رأس الخوارج المقتول بالنهروان (?) . وسيأتي في ترجمته ذكر من قال ذلك أيضا.

وذكر الطّبريّ أن عتبة بن غزوان كتب إلى عمر يستمدّه فأمده بحرقوص بن زهير، وكانت له صحبة، وأمره على القتال على ما غلب عليه، ففتح سوق الأهواز.

وذكر الهيثم بن عدي أن الخوارج تزعم أن حرقوص بن زهير كان من أصحاب النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم، وأنه قتل معهم يوم النّهروان قال: فسألت عن ذلك، فلم أجد أحدا يعرفه.

وذكر بعض من جمع المعجزات

أنّ النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم قال: «لا يدخل النّار أحد شهد الحديبيّة إلّا واحد» (?) فكان هو حرقوص [124] بن زهير.

فاللَّه أعلم.

1667- حرملة بن إياس

1668- حرملة:

1667- حرملة بن إياس (?)

: وقيل: ابن أوس. يأتي في ابن عبد اللَّه.

1668- حرملة:

بن خالد بن هوذة بن خالد بن ربيعة بن عمرو بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامريّ، أخو العدّاء بن خالد.

قال أبو عمر: قال الأصمعيّ: أسلم العدّاء وأخوه حرملة وأبوهما وكانا سيّدي قومهما. وذكرهما ابن الكلبي في المؤلّفة.

1669- حرملة بن زيد الأنصاري (?)

: أحد بني حارثة.

روى ابن الطّبرانيّ من حديث ابن عمر، قال: كنت جالسا عن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم فأتاه حرملة بن زيد الأنصاري، فقال: يا نبي اللَّه، الإيمان هاهنا- وأشار إلى لسانه- والنفاق هاهنا- ووضع يديه على صدره، فقال: «اللَّهمّ اجعل لحرملة لسانا صادقا....»

(?) الحديث.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015