وروى مسلم عن عبد اللَّه بن يزيد الخطميّ، عن حذيفة، عن حذيفة، قال: لقد حدّثني رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم ما كان وما يكون حتى تقوم الساعة.
وفي الصّحيحين أنّ أبا الدرداء قال لعلقمة: أليس فيكم صاحب السرّ الّذي لا يعلمه غيره؟ يعني حذيفة، وفيهما عن عمر أنه سأل حذيفة عن الفتنة. وشهد حذيفة فتوح العراق، وله بها آثار. [كثيرة]
(?) .
: ذكر ابن سعد أن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم بعثه مصدّقا على الأزد في قصة طويلة.
وذكر الواقديّ في كتاب الرّدة وفد الأزد من دبا، مقرّين بالإسلام- أي بموحدة خفيفة، فبعث النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم حذيفة بن اليمان الأزدي مصدّقا. فلما توفي النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم ارتدّوا، فأرسل أبو بكر عكرمة بن أبي جهل وكان رأسهم لقيط بن مالك، فانهزموا، وقوي حذيفة وأصحابه، فأسر عكرمة منهم جماعة، فأرسلهم مع حذيفة إلى أبي بكر بعد أن قتل طائفة، وأقام عكرمة ثم عزله أبو بكر.
1654
ذكرته في القسم الثالث.
أحد بني عامر بن مناف بن كنانة.
له ذكر في غزوة الفتح لما أرسل النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم خالد بن الوليد إلى بني حذيفة، فقال لهم:
أسلموا، فقالوا: نحن مسلمون، قال: فألقوا السلاح، فقال لهم حذيم بن الحارث: لا تفعلوا فما بعد وضع السّلاح إلا القتل، فأطاعته طائفة، وعصته طائفة فقتلهم خالد بن الوليد، فأنكر عليه عبد اللَّه بن عمر، وسالم مولى أبي حذيفة.
: ويقال: المالكي، والد حنظلة يأتي ذكره في ترجمة ولده حنظلة.