قال نصر: يعني بالمحرق حارثة بن قدامة، لأنه كان حرق دار الإمارة بالبصرة.

وبالمخذّل الأحنف، لأنه كان خذل عن عائشة والزّبير يوم الجمل.

وقال ابن عبد البرّ: ذكر ابن إسحاق وابن الكلبي وابن هشام أنّ النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم آخى بين الحتات ومعاوية، فمات الحتات عند معاوية في خلافته فورّثه بالأخوة، فقال الفرزدق في ذلك- فذكر البيتين الآتيين.

قال ابن هشام وهما في قصيدة له.

وقال المدائنيّ: كان الحتات مع معاوية في حروبه، فوفد عليه في خلافته، فخرجت جوائزهم، فأقام الحتات حتى مات فقبض معاوية ماله. فخرج إليه الفرزدق وهو غلام فأنشده:

أبوك وعمّي يا معاوي أورثا ... تراثا فتحتاز التّراث أقاربه

فما بال ميراث الحتات أكلته ... وميراث حرب جامد لك ذائبه

(?) [الطويل] .... الأبيات.

فدفع إليه ميراثه.

وقال أبو عمر: كان للحتات بنون: عبد اللَّه، وعبد الملك، وغيرهما، وقد ولي بنو الحتات لبني أمية. انتهى.

وينظر كيف يجتمع هذا مع قصّة معاوية في حيازته ميراثه؟

1618- الحتات بن عمرو الأنصاري (?)

: أخو أبي اليسر. تقدم في الحباب بموحدتين.

باب الحاء بعدها الثاء

1619- حثيلة بن عامر:

يأتي في جميلة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015