أحق بهذا الأمر من قاتلك وأباك على الإسلام، فخشيت أن أقول كلمة تفرّق الجمع، فقال له حبيب بن مسلمة: حفظت وعصمت.
: تقدم ذكره في ترجمة أسيد بن أبي إياس.
من بني عمرو بن مبذول. ذكر وثيمة أنه استشهد باليمامة.
بن عمرو الأنصاري (?) . قال أبو علي الجياني: له صحبة، واستشهد بالحرّة. وكذا استدركه ابن الأمين وابن فتحون وعزياه للعدوي.
1609
تقدم في حبيب بن ربيعة.
: بفتح المهملة والنون بعدها زاي.
أورده عبدان في الصحابة، وأخرج له من طريق يونس بن خبّاب، عن طلق بن حبيب، عن أبيه- أنه أتى النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم وبه الأسر، فأمره أن يقول: «ربّنا اللَّه الّذي في السّماء ... » (?) الحديث.
قال: ورواه شعبة عن يونس، عن طلق، عن رجل من أهل الشام عن أبيه. وهو أصحّ.
1611
روى ابن السكن من طريق عبد العزيز بن ضمرة بن حبيب، عن أبيه، عن جدّه- وكانت له صحبة- عن النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم: «فضل صلاة الجماعة على صلاة الرّجل وحده خمس وعشرون درجة ... » (?) الحديث.