اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، وأنه سأل النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم، فقال: يا رسول اللَّه، ما أفضل الأعمال؟ قال: «الصّلاة في وقتها» . وأنه سأل عن رقية العين وذكرها، فأذن له فيها ... فذكر الحديث بطوله.
وقال ابن مندة: روى عبد الجبار بن سعيد، عن محمد بن صدقة، عن محمد بن يحيى بن سهل، عن أبيه، عن حبيب بن عمرو السّلاماني- أنه قدم على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم.
قلت: وساقه ابن السّكن من هذا الوجه مطوّلا، وروى من طريق الواقدي أنّ قدومه كان في شوال سنة عشر من الهجرة.
الطائي ثم الأجئي- بهمزة مفتوحة غير ممدودة وجيم مفتوحة بعدها همزة مكسورة مقصورة.
ذكره الرشاطيّ عن علي بن حرب العراقي في التيجان عن أبي المنذر- هو هشام بن الكلبي- عن جميل بن مرثد، قال: وفد رجل من الأجئيّين يقال له حبيب بن عمرو على رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، وكتب له كتابا: «من محمّد رسول اللَّه لحبيب بن عمرو أحد بني أجأ ولمن أسلم من قومه وأقام الصّلاة وآتى الزّكاة أنّ له ماءه وماله ... » الحديث.
1599 ز- حبيب بن عمرو (?)
: لم يذكر نسبه.
روى عبدان من طريق العلاء بن عبد الجبار، عن حماد بن سلمة، عن أبي جعفر الخطميّ، عن حبيب بن عمرو- وكان قد بايع النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم أنه كان إذا مرّ على قوم قال:
«السّلام عليكم» .
رجاله ثقات.
قال أبو موسى: يحتمل أن يكون هو حبيب بن عمير جدّ أبي جعفر- يعني الّذي بعده.
1600- حبيب بن عمير:
بن حماشة الخطميّ الأنصاري (?) ، روى عبدان من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث، عن حماد بن سلمة، عن أبي جعفر الخطميّ، عن جده حبيب بن عمير. أنه جمع بنيه، فقال: اتقوا اللَّه ولا تجالسوا السفهاء ... الحديث.
: بفاء وواو مصغّرا- ويقال بدل الواو دال ويقال راء.