بن عاصم بن عمرو الأنصاريّ المازنيّ (?) ، أخو عبد اللَّه بن زيد.
ذكره ابن إسحاق فيمن شهد العقبة من الأنصار، وقال: هو الّذي أخذه مسيلمة فقتله، ثم أسند القصة عن محمد بن يحيى بن حبّان، وغيره.
وقال ابن سعد: شهد حبيب أحدا والخندق والمشاهد، وروى ابن أبي شيبة، عن عبد اللَّه بن إدريس، عن محمد بن عمارة، عن أبي بكر بن محمد- يعني ابن حزم- أنّ حبيب بن زيد قتله مسيلمة، فلما كان يوم اليمامة خرج أخوه عبد اللَّه بن زيد وأمه وكانت نذرت ألّا يصيبها غسل حتى يقتل مسيلمة.
: قال أبو موسى: ذكره علي بن سعيد العسكري وغيره في الصحابة، ثم روي من طريق علي بن قرين أحد المتروكين، عن الحسين بن زيد الكندي: سمعت عبد اللَّه بن حبيب الكندي يقول- عن أبيه: سألت النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم: ما للمرأة من زوجها إذا مات؟ قال: «لها الرّبع إذا لم يكن لها ولد» .
وأخرجه الإسماعيليّ، وروي من طريق عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة أحد المتروكين، عن الحسين بن زيد بهذا الإسناد، أنه سأل النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم عن الوضوء ... الحديث.
: ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد بدرا.
قال أبو عمر: قال غيره حبيب بن أسود بن سعد وقيل حبيب بن أسلم مولى جشم بن الخزرج، فلا أدري أواحد أم اثنان.
: ويقال الجمحيّ.
روى أبو نعيم من طريق عبد العزيز العمّي عن مسلمة بن خالد، عنه- أنّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم. قال: «أتاني جبرائيل فقال: رأيت رحما معلّقة بالعرش تدعو على من قطعها؟ قلت:
كم بينهما؟ قال: خمسة عشر أبا» .
إسناده مجهول، وأظنه مرسلا.
ذكر وثيمة في الردة أنه كان رسول أبي بكر