عبد الكريم الجزريّ، عن ابن الحارث بن النعمان، عن أبيه.
1503- الحارث بن النعمان.
يأتي في حارثة بن النعمان
يقال: هو اسم أبي سعد بن المعلّى.
بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي، والد عبد اللَّه الملقب ببّة- بموحّدتين مفتوحتين الثانية ثقيلة.
ذكره ابن حبّان في الصحابة، وقال: ولّاه النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم بعض أعمال مكة وكذا قال الزبير بن بكّار.
وقال ابن أبي خيثمة: حدّثنا مصعب، قال: الحارث بن نوفل له صحبة ورواية وولد له في عهد النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم عبد اللَّه الملقب ببّة.
وقال الزبير بن بكّار: كان نوفل أسنّ ولد أبيه، وكان له من الولد الحارث، وبه كان يكنّى، وهو أكبر ولده.
وروى البخاريّ في «التّاريخ» من طريق عبد اللَّه بن الحارث أنّ أباه كان على مكة.
وروى ابن السّكن والطّبرانيّ من طريق عاصم بن عبيد اللَّه، عن عبد اللَّه بن الحارث بن نوفل عن أبيه، قال: كان النبي صلّى اللَّه عليه وسلم إذا سمع المؤذن قال كما يقول، فإذا قال حيّ على الصلاة قال: «لا حول ولا قوّة إلّا باللَّه» [ (?) ]
وله أحاديث أخر.
وأخرج النّسائيّ من طريق أبي مجلز عن الحارث بن نوفل عن عائشة: كنت أفرك المنيّ من ثوب رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم [ (?) ] . فذكر المزّي أنه الحارث هذا.
وعند ابن حبّان أنه غيره، فإنه ذكر الحارث بن نوفل بن الحارث في الصحابة، وذكر الرّاوي عن عائشة في التّابعين، وهو الأظهر.
وذكر ابن الكلبيّ أنه سبب نزول قوله تعالى: وَما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ ...
[الأنفال: 33] الآية.