ويحتمل أن يكون ذلك وقع للأب والابن.
وقد سماه بعضهم عبد اللَّه، وذكره في الصّحابة، وكذا سمّاه ابن سعد لما ذكر أسماء أولاد حليمة.
وسيأتي في الشّيماء في حرف الشّين المعجمة من أسامي النساء.
وروى أبو داود من طريق عمر بن الحارث أن عمر بن السّائب حدّثه أنه بلغه أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم كان جالسا فأقبل أبوه من الرّضاعة، فوضع له بعض ثوبه فقعد عليه [ (?) ] الحديث.
وذكر ابن إسحاق أنه بلغه أنّ الحارث إنما أسلم بعد وفاة النبيّ- صلّى اللَّه عليه وسلم- فاللَّه أعلم.
[وقد قيل: إنه أبو كبشة حاضن النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم الآتي ذكره في الكنى] [ (?) ] .
بن لقيط بن عامر بن أمية بن الظرب بن الحارث بن فهر القرشيّ الفهري.
ويقال الحارث بن قيس.
ذكره ابن إسحاق وابن دأب في مهاجرة الحبشة. وقال البلاذريّ: لم يذكره الواقدي فيهم.
بن نصر بن سهل بن عريب بن عبد كلال بن عبيد بن فهد بن زيد الحميري، أحد أقيال اليمن.
كتب إليه النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم كما سيأتي في ترجمة شرحبيل أخيه وغيره.
وقال الهمدانيّ في «الأنساب» : كتب النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم إلى الحارث وأخيه وأمر رسوله أن يقرأ عليهما: لَمْ يَكُنِ [البينة: 1] ، ووفد عليه الحارث فأسلم فأعتقه وأفرشه رداءه، وقال قبل أن يدخل عليه: «يدخل عليكم من هذا الفجّ رجل كريم الجذين، صبيح الخدّين،» [ (?) ]
فكأنه. انتهى.