بن إيماء بن رحضة الغفاريّ.
وقع في البخاريّ ما يدلّ على أنه صحابيّ، فأخرج من طريق أسلم عن عمر قال: لقد رأيت أبا هذه- يعني بنت خفاف- وأخوها حاصرا حصنا زمانا ... الحديث. ولم يذكروا الخفاف ولدا سوى مخلد، والحارث ومخلد تابعي شهير، فانحصر كلام عمر في الحارث واللَّه أعلم.
ذكره وأخاه منجاب بن راشد أبو الحسن المدائني وسيف بن عمر فيمن استعمل على كور فارس في خلافة عثمان ممن لقي النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم وآمن به. قال: وكانا عثمانيين، فأما الحارث فأفسد في الأرض فسيّر إليه علي جيشا فأوقعوا ببني ناجية، فذكر القصّة مطولة. وذكروا في الفتوح أنه كان على عبد القيس لما ارتدّ أهل عمان ومعه صيحان [ (?) ] بن صوحان.
قال عبدان المروزيّ: سمعت أحمد بن سيار يقول:
الحارث بن رافع من أصحاب النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم ممن استشهد بأحد لا يعرف له حديث.
استدركه أبو موسى.
أبو قتادة الأنصاريّ [ (?) ] في الكنى.
بن زياد بن سفيان بن عبد اللَّه بن ناشب بن هدم بن عوذ بن قطيعة بن عبس العبسيّ- بالموحدة.
روى ابن شاهين من طريق هشام بن الكلبيّ: حدّثني أبو الشغب العبسيّ، قال: وفد على النبي صلّى اللَّه عليه وسلم تسعة أنفس من بني عبس، فأسلموا، فدعا لهم النبي صلّى اللَّه عليه وسلم بخير، منهم الحارث بن الربيع بن زياد.