سبعين دينارا من العطاء وعدّ عياله في عشرة عشرة.
ذكره أبو حاتم السجستاني في المعمّرين وقال: عاش نحوا من مائة سنة، ثم أدرك الإسلام، وغزا الترك مع الأحنف بن قيس في زمن عثمان، فأصابته ضربة فشلّت يده، فأعطاه الأحنف ديتها، ثم نزل بلخ [ (?) ] ، وكان يكثر الغزو في الترك، وهو شيخ كبير إلى أن قتل مع سعيد بن أبجر، وله في ذلك أشعار كثيرة.
- بالجيم والموحدة، مصغّرا- ابن الأشيم بن عمرو بن وهب بن دثار بن فقعس الأسدي ثم الفقعسيّ قال «الآمديّ» : كان أحد شياطين بني أسد وشعرائها في الجاهليّة ثم أسلم فقال:
بدّلت دينا بعد دين قد قدم ... كنت من الذّنب كأنّي في ظلم
يا قيّم الدّين أقمنا نستقيم ... فإن أصادف مأثما فلم أثم [ (?) ]
[الرجز] وقال المرزبانيّ: جاهلي يقول:
فدا الفوارس المعلّمين ... تحت العجاجة خالي وعم
عرضنا نزال فلم ينزلوا ... وكانت نزال عليهم أطم
[المتقارب] [وذكره ابن الكلبيّ فلم يزد على وصفه بالشّاعر، وسيأتي نسبه إلى فقعس من طريق كما هنا] [ (?) ] .
بن جذيمة العبسيّ. ذكره ابن الكلبيّ، مات أبوه في الجاهليّة، وعمه قيس بن زهير رئيس بني عبس في زمانه مات في الجاهليّة أيضا. وأما جزء هذا فلم أر من ذكره في الصّحابة وقد أدرك النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم، فإن ولده العباس هو والد أم الوليد بن عبد الملك، وأبوها العبّاس من التابعين له أخبار مع بني أمية.