اللَّه البجليّ والصّواب أنه غيره، وقد رواه ابن قانع والحسن بن سفيان من وجهين عن الحسن عن جندب الخير- أنه جاء إلى ساحر فضربه بالسيف حتى مات، وقال: سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يقول، فذكره.
- بفتح أوله وآخره مثلثة- ابن عمرو بن جراد بن يربوع ابن طحيل بن عديّ بن الربعة بن رشدان الجهنيّ، أخو رافع بن مكيث.
قال ابن سعد: بعثه رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم على صدقة جهينة. وروى البغويّ، من طريق ابن إسحاق عن يعقوب بن عتبة، عن مسلم بن عبد اللَّه، عن جندب بن مكيث، قال: بعث رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم غالبا الليثي في سرّية وكنت فيهم، فذكر القصّة مطوّلة.
وقال العسكريّ: هو جندب بن عبد اللَّه بن مكيث نسب إلى جده.
وفرّق غيره بينهما، فجعل الثاني ابن أخ للأول، ورجّحه ابن الأثير، لكن وقع في بعض طرقه الحديث الّذي ذكره ابن إسحاق عند الطبرانيّ عن جندب بن عبد اللَّه الجهنيّ.
يأتي في ناجية بن جندب.
أبو عزيز- قال ابن عساكر في «تاريخه» : قرأت في كتاب أبي الحسن الرّازيّ: حدثني أبو نصر ظفر بن محمد بن ظفر بن عمر بن حفص بن عمر بن سعيد بن أبي عزيز الأزديّ، سمعت أبي يذكر عن أبيه ظفر عن أبيه عمر عن أبيه حفص عن أبيه عمر عن أبيه سعيد بن أبي عزيز، قال: قدم أبو عزيز جندب بن النعمان الأزدي على النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم فأسلم وحسن إسلامه، وجعله [117] عريف قومه، ثم هاجر إلى الشام في خلافة عمر، وسكن دمشق، وداره تعرف بدار النخلة [ (?) ] ، ودفن فيها هو وابنه سعيد وابنه عمر بن سعيد، ثم تحول حفص بن عمر بن سعيد إلى زملكا فسكنها.
إسناده غريب، لا أعرف لرجاله ذكرا إلا في هذا الخبر.