استدركه ابن فتحون، وأخرج من طريق يعقوب بن شبّة [ (?) ] بإسناده إلى جميل النّجرانيّ، قال: شهدت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم وهو يقول قبل موته بعام:
«إنّي لأبرأ إلى كلّ ذي خلّة من خلّته ... »
الحديث. وذكره ابن الأثير مختصرا.
بن صخر بن مالك بن عبد مناة العذريّ.
ذكره أبو حاتم السّجستانيّ في «المعمّرين» ، فقال: أدرك حارثة الإسلام فلم يسلم، وأسلم ابنه جناب، وهاجر إلى المدينة فجزع أبوه من ذلك جزعا شديدا، فذكر له شعرا في ذلك يقول فيه:
إذا هتف الحمام على غصون ... جرت عبرات دمعي بانسكاب
يذكّرني الحمام صفيّ عيشي ... جنابا من غذيري من جناب
أردت ثواب ربّك في فراقي ... وقربي كان أقرب للثّواب
[الوافر] وهذه الأبيات تشبه أبيات أميّة بن الأسكر في ابنه كلاب، وفيها قد يشعر بأنّ حارثة أسلم.
يأتي في الحاء المهملة.
الأنصاري يأتي في الحاء المهملة أيضا.
والد حائط.
روى ابن مندة من طريق عبد اللَّه بن العلاء عن الزّهريّ عن سعيد بن المسيّب، عن حائط، روى ابن مندة من طريق عبد اللَّه بن العلاء عن الزهريّ عن سعيد بن المسيّب، عن حائط بن جناب الكناني، عن أبيه، قال: كنت بالفلاة إذ مر علينا جيش عرموم، فقيل: هذا رسول اللَّه، فذكر الحديث بطوله وإسناده ضعيف.
ذكره أبو عمر، فقال: أسلم يوم الفتح، وروى عن