ذكره الأمويّ في «المغازي» عن ابن إسحاق فيمن أسلم من بني جذيمة، وذكره الواقديّ فيمن قتله خالد بن الوليد من بني جذيمة لما قالوا صبأنا ولم يقولوا أسلمنا. والقصة مشهورة إلا أنّ الواقدي تفرّد بتسميته جحدم فيهم، ذكره ابن فتحون في ذيله.
له صحبة ورواية، قاله أبو حباب عن إياد عنه، كذا في التّجريد للذهبيّ، وسيأتي في القسم الأخير جهدمة، ويوضّح القول فيه إن شاء اللَّه تعالى.
قال ابن فتحون في ذيله ذكره الطبريّ في الصّحابة.
قلت: وسيأتي في القسم الأخير جحش الجهنيّ، وأنّ بعض الرواة صحّف اسمه، فما أدري هو هذا أو غيره؟
والد أبي أحمد. يأتي في نسبه في ترجمته.
قال ابن حبّان: له صحبة، ذكره الجعابيّ فيمن روى عن النبي صلّى اللَّه عليه وسلم من الصّحابة هو وابنه.
وروى الدّار الدّارقطنيّ بإسناد واه أن النبي صلّى اللَّه عليه وسلم غيّر اسم جحش هذا، كان اسمه برّة فسماه النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم جحشا. والمعروف أن ابنته كان اسمها برّة فغيّره النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم.
- بكسر أوله وتخفيف الدال-
روى البغويّ وابن أبي عاصم وغيرهما من طريق العباس بن الفضل بن عمرو الأنصاري، عن القاسم بن عبد الرحمن الأنصاريّ، عن الزّهريّ، عن يزيد بن شجرة، عن جدار، قال: غزونا مع رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم، فلقينا عدوّنا، فقام فحمد اللَّه وأثنى عليه ثم قال: «أيّها النّاس، إنّكم قد أصبحتم وعليكم من اللَّه نعم فيما بين خضراء وصفراء وحمراء وفي البيوت ما فيها ... [ (?) ] » فذكر الخطبة بطولها.
قال ابن مندة غريب، وقد رواه يزيد بن أبي زياد عن مجاهد عن يزيد بن شجرة بطوله ولم يذكر جدارا، وكذا رواه منصور عن يزيد،
لكن وقفه. قلت: وتابعه الأعمش على وقفه عن مجاهد. والعبّاس ضعيف جدّا.