فيمن شهد بدرا، ووقع عند [ (?) ] ابن إسحاق جابر بن عبد اللَّه، والصّواب الأول.
هو ابن عبد اللَّه بن رئاب- يأتي.
روى الحاكم والبيهقيّ في الشعب وابن مندة من طريق ابن عجلان، عن موسى بن السائب عن سالم بن أبي الجعد عن جابر بن أبي سبرة، قال: سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم يذكر الجهاد فقال: «إنّ الشّيطان قعد لابن آدم بأطرقة ... »
[ (?) ] الحديث.
قال ابن مندة: غريب تفرد به طارق، والمحفوظ في هذا عن سالم بن أبي الجعد عن سبرة بن أبي فاكهة كما سيأتي في موضعه.
من بني زريق الخزرجيّ، حليف معمر بن حبيب الجمحيّ.
كان أبوهما قد حالف معمرا وأقام بمكة، ثم أسلم وهاجر إلى الحبشة ثم قدم هو وابناه جابر وجنادة في السفينتين من أرض الحبشة، قاله ابن إسحاق، وقال: هو وهشام بن الكلبي: مات الثّلاثة في خلافة عمر.
وقال ابن إسحاق: كان شرحبيل بن حسنة أخا جابر وجنادة لأبيهما، وذكر قصّة لشرحبيل مع أبي سعيد بن المعلى لما تحوّل عن الأنصار وحالف بني زهرة.
وقيل سليم بن جابر، أبو جريّ الهجيمي- مشهور بكنيته، يأتي في الكنى.
بن جنادة بن جندب بن حجير بن رئاب بن حبيب بن