قال: ولا أدري ما عاش بعد ما أنشد هذا لمعاوية.
وذكر سيف بن عمر أنه حضر الفتوح، وشهد القادسية، وأنشد له فيها شعرا، وأنشد له المرزبانيّ شعرا فيما أنشده الآمدي لغيره، كما سيأتي في ترجمة نسير بن ثور العجليّ في حرف النون إن شاء اللَّه تعالى.
له إدراك، وله مشاهد في الفتوح.
وفي تاريخ البخاريّ من طريقه قال: جاءنا كتاب عمر، روى عنه إبراهيم العقيلي، وذكره ابن حبّان في ثقات التابعين.
كان في عصر النبي صلّى اللَّه عليه وسلم، وصحب معاذ بن جبل باليمن، واستخلفه على كندة لما بلغه وفاة النبي صلّى اللَّه عليه وسلم.
ذكر ذلك وثيمة في كتاب «الرّدّة» عن ابن إسحاق، وذكر له خطبة لكندة لما عزموا على الرّدة، وذكر ردّهم عليه، وما كان من أمرهم إلى أن أوقع بهم المسلمون، وهو القائل من أبيات:
وقلت تحلّوا بدين الرّسول ... فقالوا التّراب سفاها بفيكا
فأصبحت أبكي على هلكهم ... ولم أك فيما أتوه شريكا
[المتقارب]
تقدم في ثابت بن الجذع.
أخرج أبو نعيم في «الدّلائل» ، من طريق محمد بن مروان، عن الكلبيّ، عن أبي صالح، عن ابن عبّاس- أن عقبة بن أبي معيط قتله ثابت بن أبي الأقلح بعد أن أسر ببدر.
والمعروف أن الّذي قتله عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح.
ذكره بعضهم مستندا إلى قول الحاكم في علوم