تابعية، مات أبوها وهي حمل، فوضعت بعد وفاة أبيها، وقصّتها بذلك صحيحة في الموطأ وغيره، أرسلت حديثها، فذكرها بسببه ابن السكن وابن مندة في الصّحابة.
وأخرج من طريق إبراهيم بن طهمان، عن يحيى بن سعيد، عن حميد بن نافع، عن أم كلثوم بنت أبي بكر- أنّ النّبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلم نهى عن ضرب النّساء ...
الحديث.
ثم قال: رواه الليث عن يحيى نحوه. ورواه الثّوري عن يحيى بن حميد، فقال: عن زينب بنت أبي سلمة.
قلت: أخرج الحسن بن سفيان حدث الليث بلفظ آخر بدون القصّة.
قلت: ولأم كلثوم بنت أبي بكر رواية أخرى عن عائشة في صحيح مسلم، روى عنها جابر بن عبد اللَّه الأنصاريّ الصّحابي، وأمّها حبيبة بنت خارجة وضعتها بعد موت أبي بكر.
وروى عنها أيضا جبر بن حبيب، وطلحة بن يحيى، والمغيرة بن حكيم، وغيرهم.
بنت رواحة الأنصاريّة (?) .
امرأة أبي ليلى، ووالدة عبد الرّحمن بن أبي ليلى. قال أبو عمر: كانت من المبايعات، وحديثها عند أهل بيتها من الكوفيين.
قلت:
أخرجه ابن مندة، من طريق محمد بن عمران بن محمد بن أبي ليلى، عن عمّته حمادة بنت محمد بن أبي ليلى، عن جدّتها أم ليلى، قالت: بايعنا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلم، فكان فيما أخذ علينا أن نختضب الغمس (?) ونمتشط بالعسل، ولا نقحل أيدينا من خضاب (?) .
وبإسناده: «لا تتشبّهن بالرّجال» .
ومن طريق حازم بن محمد الغفاريّ، عن أمه حمادة بنت محمد بن عبد الرّحمن بن