خال.
تقدمت في أم سلمى.
تقدمت في أم زفر.
ذكرها ابن أبي عاصم في «الوحدان» ،
وأخرج حديثها أبو بكر بن أبي شيبة، ومطين والطبراني وغيرهم، من طريق الأسود بن قيس، عن سعيد بن عمرو القرشي- أن أم كبشة امرأة من قضاعة- قالت: يا رسول اللَّه، ائذن لي أن أخرج في حبيش كذا وكذا. قال: لا.
قالت: يا رسول اللَّه، إني لست أريد أن أقاتل، إنما أريد أن أداوي الجرحى والمرضى وأسقي الماء. قال: «لولا أن تكون سنة، ويقال: فلانة خرجت لأذنت لك، ولكن اجلسي» .
وأخرجه ابن سعد، عن ابن أبي شيبة، وفي آخره: «اجلسي لا يتحدّث النّاس أنّ محمّدا يغزو بامرأة» .
ويمكن الجمع بين هذا وبين ما تقدم في ترجمة أم سنان الأسلمي- أن هذا ناسخ لذاك، لأن ذلك كان بخيبر، وقد وقع قبله بأحد كما في الصحيح من حديث البراء بن عازب، وكان هذا بعد الفتح.
12220
ذكرها أبو نعيم،
وأخرج من طريق أحمد بن سهيل الوراق، عن إسحاق بن قيس عن