قال أبو عمر: دخلت على النّبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، روى عنها أبو سفيان مولى ابن أبي أحمد من حديث الواقديّ.
قلت: حديثه عنها
أخرجه ابن سعد عن الواقديّ، عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن عبد اللَّه بن أبي سفيان، عن أبيه: سمعت أم عامر الأشهليّة، وكانت قد بايعت النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم تقول: كان رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم إذا أشرف على بيوتنا يقول: ما في هذه الدور من الخير؟ هذه خير دور الأنصار (?) .
قال الواقديّ: شهدت أم عمارة الأشهلية خيبر.
والدة أبي عبيدة بن الجراح.
ذكرها خليفة بن خيّاط، واستدركها أبو موسى.
12133- أم عامر:
والدة أبي الطّفيل بن واثلة (?) .
ذكرها ابن أبي عاصم، وأورد من طريق جابر الجعفي، عن أبي الطّفيل، قال: رأيت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم يوم فتح مكّة فما أنسى بياض وجهه مع سواد شعره، فقلت لأمي: من هذا؟ فقالت: هذا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم (?) . وأخرجه أبو نعيم من طريقه ثم أبو موسى. وجابر ضعيف.
12134- أم عبد اللَّه بنت أسلم:
اسمها سلمى. تقدّمت.
12135- أم عبد اللَّه
بنت أوس الأنصاريّة (?) ، أخت شداد بن أوس الأنصاريّة.
تقدم نسبها في ترجمته. قال أبو عمر: شامية، روى عنها ضمرة بن حبيب.
قلت: لها حديث
أخرجه أحمد في «الزّهد» ، والطّبرانيّ، وابن مندة، والمعافى بن عمران في تاريخ الموصل، اللفظ له، من طرق عن ضمرة بنت حبيب عن أم عبد اللَّه أخت