حزام بن محيصة، عن أم الضّحاك بنت مسعود الحارثية، قالت: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: «لا تحقّرنّ جارة لجارتها ولو فرسن (?) شاة» .
: تقدم ذكرها في ضميرة في حرف الضّاد من الرّجال.
مولاة سعد بن عبادة الأنصاريّ، سيّد الخزرج (?) .
لها حديث
أورده أحمد، وابن سعد، وأبو بكر بن أبي شيبة، والحسن بن سفيان، وابن أبي عاصم، والحسن المروزيّ، في زيادات البرّ والصّلة، من طريق الأعمش، عن جعفر بن عبد الرّحمن، عن أم طارق مولاة سعد: أتانا رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، فاستأذن مرارا فلم نردّ، فرجع (?) . وفي رواية: فسكت سعد ثلاثا، فانصرف النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم، فأرسلني سعد إليه: إنا لم يمنعنا أن نأذن لك إلا أنا أردنا أن تزيدنا.
وفي لفظ- فقال سعد: ائتي رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم، فاقرئي عليه السّلام، وأخبريه أنا سكتنا عنه رجاء أن يزيدنا-[يعني] من السّلام. قالت: فأنا عنده إذ استأذن عليه شيء، فقال: «من هذا؟» قالت: أنا أم ملدم ... الحديث-
يزيد بعض على بعض.
وأخرجه ابن أبي الدّنيا في المرض والكفارات من هذا الوجه.
12118- أم طارق (?) :
ذكرها أبو موسى عن المستغفريّ، وساق بسنده إلى ابن إسحاق- أنّ النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم قسم لها من خيبر أربعين وسقا.
بن عبد المطّلب بن هاشم الهاشميّة، أخت عليّ وإخوته، ويقال اسمها ريطة.