وأخرج ابن سعد من طريق عكرمة، ومن طريق عبد الواحد بن أبي عون في هذه الآية:
وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيِّ [الأحزاب: 50] . قال: هي أم شريك، وفي مسندهما الواقدي ولم ينسبها.
والّذي يظهر في الجمع أن أم شريك واحدة، اختلف في نسبتها أنصارية، أو عامرية من قريش، أو أزدية من دوس، واجتماع هذه النّسب الثلاث ممكن، كأن يقول قرشيّة تزوّجت في دوس فنسبت إليهم، ثم تزوّجت في الأنصار فنسبت إليهم، أو لم تتزوّج بل هي نسبت أنصاريّة بالمعنى الأعم.
ذكرها ابن سعيد في «المؤتلف والمختلف» في ترجمة الأعرابي، واسمه عبد اللَّه بن أحمد، وساق بسنده إليه، قال: حدّثتنا ماوية بنت ماجد، حدّثتني مولاتي أم شهاب الغنويّة:
أتيت النّبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم فأمر لي بوسق من شعير وكساني كساء. وذكرها الرّشاطي وقال: لم يذكرها أبو عمر، ولا ابن فتحون.
. قال أبو عمر: مكيّة، روى عنها عبد الملك بن عمير حديثا في أدب المجالسة، وهو حديث حسن. وقال ابن مندة: لها ذكر في حديث حماد بن سلمة عن عبد الملك بن عمير.
خال.
بن ناجية بن محمد بن سفيان بن مجاشع، أخت غالب بن صعصعة الشّاعر المشهور، وهي أمّ الزّبرقان بن بدر التميميّ الصحابيّ.
لها إدراك، ولها قصّة مع الحطيئة الشّاعر، وذلك في آخر خلافة أبي بكر وأول خلافة عمر أشير إليها في ترجمة الحطيئة.
زوج ذي الكلاع.
لها ذكر في ترجمة زوجها من تاريخ دمشق يدل على أن لها إدراكا.