شوال سنة تسع وخمسين، وصلّى عليها أبو هريرة. وقال ابن حبّان: ماتت في آخر سنة إحدى وستين بعد ما جاءها نعي الحسين بن علي. وقال ابن أبي خيثمة: توفيت في خلافة يزيد بن معاوية.
قلت: وكانت خلافته في أواخر سنة ستين. وقال أبو نعيم: ماتت سنة اثنتين وستين، وهي من آخر أمهات المؤمنين موتا.
قلت: بل هي آخرهنّ موتا، فقد ثبت في صحيح مسلم أن الحارث بن عبد اللَّه بن أبي ربيعة وعبد اللَّه بن صفوان دخلا على أم سلمة في خلافة يزيد بن معاوية، فسألا عن الجيش الّذي يخسف به، وكان ذلك حين جهّز يزيد بن معاوية مسلم بن عقبة بعسكر الشّام إلى المدينة، فكانت وقعة الحرّة سنة ثلاث وستين، وهذا كله يدفع قول الواقديّ.
وكذلك ما حكى ابن عبد البرّ أنّ أم سلمة أوصت أن يصلّي عليها سعيد بن زيد، فإن سعيدا مات سنة خمسين أو سنة إحدى أو اثنتين، فيلزم منه أن تكون ماتت قبل ذلك، وليس كذلك اتفاقا، ويمكن تأويله بأنها مرضت فأوصت بذلك، ثم عوفيت، فمات سعيد قبلها.
واللَّه أعلم.
: تأتي في أم سليمان.
اسمها سعاد. تقدّمت.
بن جزء الزّبيديّ.
ذكر العدويّ أنها هي التي تزوّجها أبو عامر الفضل بن العبّاس.
بن أوس بن مالك بن سواد بن ظفر.
ذكرها ابن سعد في المبايعات، وقال: أمها الشّموس بنت عمرو بن حرام النّجاريّة.
تزوّجها أوس بن مالك بن قيس بن محرّث، فولدت له الحارث.
بن السّكن، هي أسماء. تقدّمت.
روى حديثها التّرمذيّ عن عبد بن حميد بسنده، عن شهر بن حوشب، عن أم سلمة الأنصاريّة، قال: قالت امرأة: يا رسول اللَّه، ما هذا المعروف الّذي لا ينبغي لنا أن نعصيك فيه؟ قال: «لا تنحن ... » الحديث.
قال عبد: أم سلمة هي أسماء بنت يزيد.