قال أبو عمر: روى عنها أبو قلابة عن النّبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم في الحمى، وقال بعضهم فيها: أم المسيّب، كذا قال. والّذي
في صحيح مسلم وعند ابن سعد وأبي يعلى، وغيرهما، من طريق حجاج الصّواف، عن أبي الزبير، عن جابر- أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم دخل على أم السّائب أم المسيّب وهي تزفزف، قال: «ما لك يا أمّ السّائب- أو أم المسيب- تزفزفين (?) ؟ قالت: من الحمّى، لا بارك اللَّه فيها.
فقال: «لا تسبى الحمّى، فإنّها تذهب خطايا ابن آدم كما يذهب الكير خبث الحديد» (?) ،
لفظ أبي يعلى.
نعم، أخرج أبو نعيم من طريق الحسن بن أبي جعفر، وأبي الزّبير عن جابر، قال: أتى رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم على امرأة من الأنصار يقال لها أم المسيّب، فذكر نحوه، وقال: رواه داود بن الزّبرقان، عن أيّوب، عن أبي الزّبير، فقال: أم السّائب.
قلت: وصله ابن مندة من طريق داود، فقال: أم السّائب جزما، وأسنده من طريق الثقفيّ عن أيّوب، عن أبي الزّبير، عن جابر، قال: ثبت أن النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم مر على أم السّائب، فذكر الحديث نحوه. ولم أر في شيء من طرقه أنها أنصارية، بل ذكرها ابن كعب في قبائل العرب بين المهاجرين والأنصار.
تقدّم في السّائب الغفاريّ في حرف السّين من الرّجال- أنّ أمّه أتت به النّبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، فسمّاه عبد اللَّه ... الحديث.
: لها صحبة. ذكرها أبو عمر هكذا مختصرا.
: أخرج حديثها في العقيقة محمد بن سعد، عن عبد اللَّه بن إدريس: حدّثنا أسلم المنقري عن عطاء- أن أم السباع سألت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم أنعقّ عن أولادنا؟ قال: نعم.
: ذكرها أبو موسى في «الذّيل» عن المستغفريّ،
وساق من طرق