الشّين المعجمة أنّ بعضهم سمّاها شقيرة، بمعجمة ثم قاف، واللَّه أعلم.
ماشطة خديجة (?) .
ذكر عبد الغنيّ بن سعيد في «المبهمات» أنها المرأة التي قال النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم فيها: «إنّها كانت تغشانا في زمن خديجة»
[فروى من طريق الزّبير بن بكار، عن سليمان بن عبد اللَّه بن سليم، أخبرني شيخ من أهل مكّة، قال: هي أم زفر ماشطة خديجة- يعني العجوز التي قال النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم «إنّها كانت تغشانا في زمن خديجة] (?) .
قلت: ومضى في جثّامة من أسماء النّساء،
من طريق أبي عاصم، عن أبي عامر الخزر عن ابن أبي مليكة، عن عائشة- ما يقتضي أنه كان اسمها جثامة المزنية، فغيّره النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم، فقال: «بل أنت حضانة» وفي رواية «حسانة» ،
فكونها مزنية واسمها حضانة يقوي أنها غير الحبشيّة، وإن اتفقا في الكنية، وكلام أبي عمر ثم أبي موسى يقتضي أنها واحدة، لكن أبو موسى في ترجمة أم زفر قال: إنه محتمل. وما أبو عمر فأورد ما يتعلّق بها مع خديجة وما يتعلق بالصّرع في ترجمة واحدة. والعلم عند اللَّه تعالى.
روى حديثها رافع بن سلمة بن زياد الأشجعي، عن حشرج بن زياد الأشجعيّ، عن جدته أم أبيها- أنها خرجت مع النبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم في غزوة خيبر سادسة نسوة، قال: فبلغ النبي صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم فبعث إلينا، فقال: «بإذن من خرجتنّ؟» ورأينا في وجهه الغضب، فقلنا: خرجنا ومعنا دواء نداوي به الجرحى، ونناول السهام ونسقي السويق ... الحديث. وفيه: أنه قسم لهنّ من التمر. أخرجه أبو داود، والنّسائيّ، وابن أبي عاصم.
بن عمرو الأنصاريّة (?) ، من بني مالك، ويقال لها صاحبة الجمل. ذكرها ابن حبيب في المبايعات.
بن عتبة بن عمرو بن خديج بن عامر بن جشم الأنصاريّة ثم الجشميّة، ذكرها ابن سعد، وابن حبيب في المبايعات. وقال ابن سعد: