الإصابة في تمييز الصحابة، ج 8، ص: 386
هاجرت معه إلى الحبشة، فماتت بها. ذكرها البلاذريّ.
سألت عن أبيها لما قتل، استدركها ابن الأثير.
بضم أوله وتخفيف النون (?) . قال ابن ماكولا: هي امرأة مسعود، لها صحبة.
بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة. وقيل:
بنت صخر بن عمرو بن عامر القرشية التميمية، والدة أبي بكر الصديق.
أسلمت قديما.
أخرج ابن عاصم، والطّبرانيّ بسند بين، عن ابن عبّاس، قال: أسلمت أمّ أبي بكر، وأم عثمان (?) ، وأم الزّبير، وأم عبد الرّحمن بن عوف، وأم عمار بن ياسر.
وأخرج بسند مسلسل بالطّلحيين إلى محمد بن عمران بن طلحة، عن القاسم بن محمد، عن عائشة، قالت: لما أسلم أبو بكر قام خطيبا فدعا إلى رسول اللَّه ورسوله، فثار المشركون فضربوه ... الحديث. وفيه قوله للنبيّ صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم: يا رسول اللَّه، هذه أمي، فادع لها، وادعها إلى الإسلام، فدعا لها ودعاها، فأسلمت في قصّة طويلة، فيها: أنه سأل عن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم بعد أن فاق من غشيته، فقالت له أمّه: لا تدري. فقال:
سلي أم جميل بنت الخطاب، فذهبت إليها فسألتها فحضرت معها، فقال: لا عين عليك من أمي، فأخبرته أنه في دار الأرقم. وأخرج الطّبرانيّ من طريق الهيثم بن عديّ، قال: أم أبي بكر الصّديق أم الخير بنت صخر، ولما هلك أبو بكر ورثه أبواه، وماتت أمّ الخير قبل أبي قحافة، وكانا قد أسلما.
امرأة أبي الدّحداح (?) . تقدم في ترجمته قوله لها: اخرجي يا أم الدّحداح. وحديث آخر أخرجه أحمد من طريق شعبة، عن سماك، عن جابر بن سمرة- أنّ النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلم صلّى على أم الدّحداح.