تعليقا، ووصله مسلم وأبو داود، والنّسائيّ، من طريق يونس، عن الزهري، عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه- أن أباه كتب إلى عمر بن عبد اللَّه بن الأرقم يأمره أن يدخل على سبيعة، فكتب يخبر أنّ سبيعة أخبرته أنها كانت تحت سعد بن خولة ... فذكر الحديث.
وقد تقدم لها ذكر في ترجمة سعد بن خولة، وفي ترجمة أبي السّنابل. ويروي عن سبيعة أيضا عبد اللَّه بن عمر على خلف فيه، وزفر بن أوس بن الحدثان، وعمر بن عبد اللَّه ابن الأرقم، ومسروق بن الأجدع، وعمرو بن عتبة بن فرقد، وآخرون.
الضبعية.
قالت: إن رجلا مرّ بالنبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم فقال رجل: إني أحبه في اللَّه لها ذكر في حديث حماد بن سلمة، عن ثابت، قاله ابن مندة. وقال أبو عمر: بصرية، روى عنها ثابت البناني حديثها في المتحابين، فكأنه أشار إلى هذا.
. تقدم ذكرها في درة في حرف الدال.
التي روى عنها ابن عمر، ذكرها العقيلي، وقال: هي غير بنت الحارث زوج سعد بن خولة. وردّه ابن عبد البر، فقال: لا يصح ذلك عندي.
قلت:
وأخرج حديث ابن عمر المذكور ابن مندة في ترجمة سبيعة بنت الحارث، وهو في مسند يحيى الحماني، عن الدّراوردي، عن أسامة بن زيد، عن عبد اللَّه بن عكرمة، عن عبد اللَّه بن عبد اللَّه بن عمر، عن أبيه، عن سبيعة الأسلمية- أنّ النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم قال: «من استطاع منكم أن يموت بالمدينة فليمت، فإنّه لن يموت بها أحد إلّا كنت له شفيعا يوم القيامة» (?) .