أمن ريحانة الدّاعي السّميع ... يورّقني وأصحابي هجوع
[الوافر] وقيل: بل كان يتغزل بأم دريد بن الصمة، وهي ريحانة امرأة أخرى سباها الصمة الجشمي في الجاهلية، وكان لها ذكر، فولدت له دريد بن الصمة الفارس المشهور، وماتت في الجاهلية، وقتل ولدها دريد يوم حنين على المشهور. وأما ريحانة أخت عمرو فإنّها سبيت في الردة ففداها خالد بن سعيد بن العاصي، وردّها إلى أخيها عمرو، فأهدى له الصمصامة، فلهذا صارت في بني أمية. ذكر ذلك أبو الفرج الأصبهاني.
11215- ريحانة،
أخرى. لها إدراك.
روى عنها عامر بن عبد اللَّه بن الزبير، قال سعيد بن منصور: حدثنا عبد العزيز بن محمد- هو الدراوَرْديّ، عن محمد بن عجلان، عن عامر بن عبد اللَّه بن الزبير، عن ريحانة، قالت: جئت عمر، فقلت: أألج؟ فقال لي: إذا جئت فقولي السلام عليكم، فإن قالوا: وعليكم السلام فقولي: أأدخل؟.
. بايعت وأرسلت حديثا، فذكرها بعضهم في الصحابة، وذكرها أبو موسى في الذيل، وقال: روى الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب حديثا لها عن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، وهو مرسل، إنما هي تابعية تروي عن عائشة.
مولاة عمر بن الخطاب (?) .
وقع ذكرها في كتاب «شرف المصطفى» لأبي سعد النّيسابوريّ، وأورد حديثها أبو