وذكر محمّد بن الحسن في أخبار المدينة، عن الدراوَرْديّ، عن سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد أن رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم صلّى في منزل من دار قيس بن قهد، وكانت ريحانة القرظية زوج النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم تسكنه.
وقال أبو موسى: ذكرها ابن مندة في ترجمة مارية، ولم يفردها بترجمة. وقيل:
اسمها ربيحة- بالتصغير.
قلت: بل أفردها، فإنه قال ما هذا نصه بعد ذكره الأزواج الحرائر: وسبي جويرية في غزوة المريسيع، وهي ابنة الحارث بن أبي ضرار، وسبي صفية بنت حيي بن أخطب من بني النضير، وكانت مما أفاء اللَّه عليه، فقسم لهما، واستسرى جاريته القبطية، فولدت له إبراهيم، واستسرى ريحانة من بني قريظة، ثم أعتقها فلحقت بأهلها، واحتجبت وهي عند أهلها. وهذه فائدة جليلة أغفلها ابن الأثير.
وأخرج ابن سعد عن الواقديّ من عدة طرق- أنه صلّى اللَّه عليه وسلّم تزوّجها وضرب عليها الحجاب، ثم قال: وهذا الأثر عند أهل العلم. وسمعت من يروي أنه كان يطؤها بملك اليمين. وأورد ابن سعد من طريق أيوب بن بشر المعافري- أنها خيرت، فقالت: يا رسول اللَّه، أكون في ملكك فهو أخفّ عليّ وعليك، فكانت في ملكه يطؤها إلى أن ماتت.
بن عبد اللَّه بن عمر بن مخزوم المخزومية، أخت أم سلمة، كانت زوج صهيب بن سنان- ذكرها البلاذري.
. هاجرت مع زوجها الحارث بن خالد التيمي إلى الحبشة، فولدت له.
تقدمت في رائطة.
تقدمت أيضا في رائطة، وأن ابن إسحاق ذكرها في «المغازي» في سبي هوازن، قال:
فأما عليّ فأعف صاحبته وعلمها شيئا من القرآن.
القرشية التيمية. يقال هو اسم أم مسطح.
زوج قدامة بن مظعون. تقدمت في رائطة.
بن عبد المطلب، أخت أم هانئ.