قصة إسلام أبي ذر، ولم تسمّ فيه. وقيل: إنها أم عمرو بن عبسة السلمي أيضا.

11196- رميثة (?)

، بمثلثة مصغرة، بنت عمرو بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف.

قال ابن سعد: أسلمت وبايعت. وقال البخاري: روى عنها القعقاع بن حكيم. وقال أبو عمر: هي جدة عاصم بن قتادة، روى عنها.

قلت: كذا قال، والّذي يظهر لي أنها غيرها، وجدة عاصم هي التي بعدها، وأما هي فلها حديث في ترجمة محمد بن محمد التمار من المعجم الأوسط.

11197- رميثة الأنصارية،

جدة عاصم بن عمر بن قتادة الأنصاري التابعي المشهور.

أخرج التّرمذيّ،

من طريق يوسف الماجشون، عن أبيه، عن عاصم بن عمر، عن جدته رميثة، قالت سمعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم- ولو أشاء أن أقبل الخاتم الّذي بين كتفيه من قربه لفعلت. يقول لسعد بن معاذ يوم مات: «اهتزّ له عرش الرّحمن» .

وروى ابن المنكدر عن ابن رميثة عنها، عن عائشة حديثا في صلاة الضحى.

11198- الرميصاء،

أو الغميصاء، لقب أم سليم والدة أنس (?) ، وزوج أبي طلحة.

تأتي في ترجمتها مبسوطة في الكنى.

قال عبد العزيز بن أبي سلمة، عن محمد بن المنكدر، عن جابر، قال: قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: «أريت أنّي دخلت الجنّة فإذا أنا بالرّميصاء امرأة أبي طلحة» (?) .

وقال ابن سعد: أخبرنا محمد بن عبد اللَّه الأنصاري، حدثنا حميد، عن أنس، قال النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم: «دخلت الجنّة فسمعت مشية بين يديّ، فإذا أنا بالغميصاء بنت ملحان» (?) .

ومن طريق حماد عن ثابت عن أنس نحوه، لكن قال الرميضاء، أوردهما في ترجمة أم سليم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015