من طريق عبد اللَّه بن محمد بن عقيل، عن إبراهيم بن محمد طلحة، عن عمه عمران بن طلحة، عن أمه حمنة بنت جحش، فذكر حديث الاستحاضة.
وروى عاصم الأحول، عن عكرمة، عن حمنة أنها استحيضت، وخالفه أبو إسحاق الشيبانيّ، وأبو بشر، عن عكرمة، قال: كانت أم حبيبة تستحاض، فجمع بعضهم الاختلاف بأنّ كلّا منهما كانت تستحاض، وكانت حبيبة أم حبيبة أو أم حبيب تحت عبد الرحمن بن عوف. وقد قيل: إن زينب أيضا كانت من المستحيضات، حتى قيل: إنّ بنات جحش كلهن كنّ ابتلين بذلك. وأنكر الواقدي أن تكون حمنة استحيضت أصلا، والعلم عند اللَّه تعالى.
وقال ابن سعد: أطعمها رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم من خيبر ثلاثين وسقا، وهي والدة محمد بن طلحة المعروف بالسجّاد.
بن حرب بن أمية (?) .
سماها ابن عائشة فيما
أخرجه الطّبرانيّ من طريقه عن حماد، عن هشام، عن أبيه، عن زينب بنت أبي سلمة، عن أم حبيبة- أنها قالت: يا رسول اللَّه، هل لك في حمنة بنت أبي سفيان؟ قال: «أصنع ماذا» ؟ (?) قالت: تنكحها. قال: «لا تحلّ لي ... » الحديث.
واستدركها أبو موسى، وقال: رواها غير واحد عن هشام فلم يسمّوها، ومنهم من سماها درة. واللَّه أعلم.
بالتصغير، مولاة أسماء بنت أبي بكر (?) ، وهي والدة أشعب الطامع.
قيل: كانت تدخل بيوت أزواج النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم تحرّش بينهنّ، فأمر النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم بتعزيرها، وقيل: دعا عليها، فماتت، وهذا لا يصح، لأن أشعب ولد بعد النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم بمدة، فلعلّها أصابها بدعائه مرض اتصل بها إلى أن ماتت بعده بمدة.
بالتصغير أيضا وبدل الدال ميم، بنت صيفي بن صخر (?) ، من بني كعب بن سلمة، زوج البراء بن معرور.
ذكرها ابن سعد في المبايعات.
أخت عمرو (?) بن الحمام.