تقدم في جمل.
بالتصغير، بنت حمام بن الجموح الأنصارية (?) ، من بني الحبلي.
ذكرها ابن حبيب فيمن بايعن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم.
بن صخر بن خنساء الأنصارية (?) . ذكرها ابن حبيب فيمن بايعن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم، واستدركها أبو علي الغساني على ابن عبد البر.
بالنون، قيل إنها بنت عبد العزى (?) . تقدمت في جميلة.
امرأة بشير بن الخصاصية (?) السّدوسي الصحابي المشهور (?) كانت من بني شيبان. روت عن النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم حديثين أو ثلاثة، قاله أبو عمر.
قلت: أسند ابن مندة لها حديثين من طريق أبي عتاب الكلبي، عن إياد بن لقيط عنها.
قلت: كان اسم بشير رحما، فسماه النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم بشيرا، والآخر من هذا الوجه، قالت:
ورأيت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم خرج إلى الصلاة وهو ينفض رأسه وجبينه من ردع الحناء.
وأخرجه التّرمذيّ في «الشّمائل» ، ويقال: كان اسمها هذا فغيّره النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم ت فسماها ليلى. وذكرها ابن حبان في الصحابة، فقال: يقال لها صحبة، ثم ذكرها في ثقات التابعين.
التي
خطبها عليّ بن أبي طالب، فقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: «لا تجتمع بنت رسول اللَّه وبنت عدوّ اللَّه عند رجل واحد أبدا» .
فترك عليّ الخطبة، فتزوجها عتاب بن أسيد أمير مكة في عهد النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم، فولدت له عبد الرحمن، فقتل يوم الجمل.
ذكرها ابن مندة، وقال غيره: اسمها جميلة كما تقدم، وقصتها في الصحيحين من حديث المسور بن مخرمة من غير أن تسمّى.
بن أبي ضرار بن حبيب بن جذيمة، وهو