عمة طلحة بن عبد اللَّه بن خلف المعروف بطلحة الطلحات.
ذكرها أبو عمر فيمن اسمها أميمة فصحّف، وكذا ذكرها ابن مندة، لكن قال: أميمة بنت خالد، فصحّف اسم أبيها أيضا. والصواب أمينة- بنون بدل الميم الثانية، وقيل فيها همينة بهاء بدل الهمزة. وقد مضت على الصواب: أميمة بنت خالد الخزاعية.
كذا سمى ابن مندة أباها. قال ابن الأثير: وهم فيه، والصواب خلف كما تقدم.
أم عمارة، قالت: ما لنا لا نذكر بخير؟ فأنزل (?) اللَّه تعالى: إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِماتِ ... الآية [الأحزاب: 25] ، هكذا أسماءها أبو الوفاء البغدادي في التفسير، عن مقاتل، وهو وهم، وإنما هي نسيبة، أولها نون وموحدة مصغرة، قاله أبو موسى:
قلت: والحديث مشهور لأم عمارة.
بن سلمة الثقفي (?) .
هي التي قال هيت المخنّث: إنها تقبل بأربع وتدبر بثمان، والخبر في الصحيح. ولم تسمّ فيه.
ولما أسلم أبوها أسلمت وروت،
فأخرج ابن مندة، من طريق أحمد بن خالد الوهبي، عن محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن القاسم بن محمد، قال: كانت بادية بنت غيلان الثقفية في حديث عن عائشة أنّ النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم أمرها بالغسل عند كل صلاة في الاستحاضة (?) .
وأخرجه أبو نعيم، من طريق الطّبرانيّ، ثم من طريق عمرو بن هاشم، عن ابن إسحاق