بايعت النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم، قاله ابن حبيب. واستدركها ابن الأثير.
بن هاشم الهاشمية.
ذكرها الدّار الدّارقطنيّ في الإخوة، وقال: تزوجها العباس بن عتبة بن أبي لهب، فولدت له الفضل بن العباس الشاعر المشهور.
بن الخطاب (?) العدوية.
قال ابن مندة: لها رؤية، روى حديثها محمد بن إسحاق، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن عبد اللَّه بن عمر عنها.
قلت: وليس فيه ما يدل على ما ادعاه من الرؤية، فإنّ
الحديث أن أسماء بنت زيد حدثت عبد اللَّه بن عمر، عن عبد اللَّه بن حنظلة- أنّ النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم أمر بالوضوء لكل صلاة، فشقّ عليه فأمر بالسواك ... الحديث.
أخرجه أبو داود. نعم يدلّ على أنها من أهل هذا القسم أنّ والدها استشهد باليمامة بعد النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم بقليل، وكانت دواعي الصحابة متوفرة على إحضار أولادهم إذا ولدوا ليبرك عليهم النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم.
10901
قال أبو عمر: مذكورة في الصحابة، روى عنها عطاء بن أبي ميمونة، تعد في أهل البصرة. وقال الذّهبيّ في «التّجريد» : هي بايعت.
قلت: لا يبعد أن تكون من أهل هذا القسم.
تكنى أم الفضل.
قيل: هي أمامة الماضية. وقيل أختها، فإن كانت غيرها فلعلها ماتت صغيرة، فإنّي لم أجد لها ذكرا في كتاب النسب، فذكرتها في هذا القسم.