وابن سعد أنها بايعت النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم في نسوة. وفيه: «إنّي لا أصافح النّساء» (?) .
وقال التّرمذيّ- بعد أن أخرج من طريق يزيد بن عبد اللَّه الشيبانيّ: سمعت شهر بن حوشب يقول: حدثتنا أم سلمة الأنصارية، قالت: قالت امرأة من النسوة- تعني اللاتي بايعن النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم: ما هذا العذر الّذي لا ينبغي لنا أن نعصيك فيه؟ قال: لا، بنحوه ... الحديث.
قال عبد بن حميد: أم سلمة الأنصارية هي أسماء بنت يزيد بن السكن، شهدت اليرموك، وقتلت يومئذ تسعة من الروم بعمود فسطاطها، وعاشت بعد ذلك دهرا.
والدة مسعود بن الحكم.
قال ابن السّكن: اسمها أسماء. وقال غيره: هي حبيبة بنت شريق، وستأتي في الكنى.
بالتصغير الأنصارية (?) ، ويقال يسيرة- بالياء آخر الحروف.
ذكرها أبو عمر مختصرا، وأعادها في الياء، ولم ينبّه ابن الأثير على أنهما واحد ولا الذهبي.
أم سعد.
ذكرها ابن السّكن، وستأتي في الكنى.
بن وقش (?) الأنصارية، أخت عباد بن بشر» .
أسلمت وبايعت، قاله ابن سعد عن الواقدي، قال: وأمها فاطمة بنت بشر بن عدي الخزرجية، وزوجها محمود بن مسلمة، ويقال: إنها والدة علي بن أسد بن عبيدة بن سعيد.
قيل هي البرصاء، والدة شبيب بن البرصاء، وقيل اسمها قرصافة.
بن عبد المطلب الهاشمية (?) .