إنّ طليبا نصر ابن خاله ... واساه في ذي دمه وماله

[الرجز] وذكر محمّد بن سعد أن أروى هذه رثت النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم، وأنشد لها من أبيات:

ألا يا رسول اللَّه كنت رجاءنا ... وكنت بنا برّا ولم تك جافيا

كأنّ على قلبي لذكر محمّد ... وما جمعت بعد النّبيّ المجاويا

[الطويل]

10792- أروى بنت عميس.
10793- أروى بنت كريز

ذكرها ابن الأثير في آخر ترجمة أروى بنت كريز.

10793- أروى بنت كريز

بن ربيعة (?) بن حبيب بن عبد شمس العبشمية، والدة عثمان بن عفان.

أمّها البيضاء بنت عبد المطلب عمة رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم.

ذكرها ابن أبي عاصم في «الوحدان» ، وأخرج هو والحاكم من طريق فيها ضعف، عن الزهري، عن عبيد (?) اللَّه ابن عبد اللَّه بن عتبة، عن ابن عباس، قال: أسلمت أمّ عثمان، وأم طلحة، وأم عمار، وأم أبي بكر، وأم الزبير، وأم عبد الرحمن بن عوف. قال ابن مندة:

ماتت في خلافة عثمان بن عفان، ولا يعرف لها حديث.

قال ابن سعد: تزوجها عفان بن أبي العاص، فولدت له عثمان وآمنة، ثم تزوجها عقبة بن أبي معيط، فولدت له الوليد، وعمارة، وخالدا، وأم كلثوم، وأم حكيم وهندا.

وأسلمت أروى وهاجرت بعد ابنتها أمّ كلثوم، وبايعت رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم، ولم تزل بالمدينة حتى ماتت.

وقرأت بخط البجيري: توفيت أم عثمان ولها تسعون سنة، فحمل عثمان سريرها، وصلّى عليها.

وأخرج ابن سعد بسند فيه الواقدي إلى عبد اللَّه بن حنظلة بن الراهب: شهدت أم عثمان يوم ماتت فدفنها ابنها بالبقيع، ورجع وقد صلّى الناس فصلّى وحده، وصليت إلى جنبه، فسمعته وهو ساجد يقول: اللَّهمّ ارحم أمي، اللَّهمّ اغفر لأمي، وذلك في خلافته.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015