روينا في الجزء الثالث من أمالي المحامليّ رواية الأصبهانيين، من طريق ابن جريج، أخبرني أبو الأصبع أن جميلة المغنية أخبرته أنها سألت جابر بن عبد اللَّه عن الغناء، فقال:

نكح بعض الأنصار بعض أهل عائشة فأهدتها إلى قباء، فقال لها النبيّ صلّى اللَّه عليه وسلّم «أهديت عروسك؟» قالت: نعم. قال: «فأرسلت معها بغناء، فإنّ الأنصار يحبّونه؟» قالت: لا.

قال: «فأدركيها بأرنب» ،

امرأة كانت تغنّي بالمدينة.

10787- أروى بنت أنيس (?)

. ذكرها ابن مندة، ولها ذكر في الوضوء من جامع التّرمذيّ، كذا في التّجريد ولم يذكر ابن مندة اسم أبيها، بل أروى حسب. وأما الترمذي فقال عقب حديث بردة- في الوضوء من مس الذكر- وقد ذكر جماعة منهم أروى هذه. وأخرج ابن السكن والدار الدّارقطنيّ في العلل من طريق عثمان بن اليمان: سمعت هشام بن زياد هو أبو المقدام، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن أروى بنت أنيس ... فذكر الحديث- مرفوعا في الوضوء من مس الذكر.

قال ابن السّكن: لا يثبت، ولم يحدث به غير هشام بن عروة، هكذا عن أبي المقدام، وهو بصري ضعيف.

وقال ابن مندة: روى عن أبي المقدام بهذا السند، لكن قال: عن أبي أروى، وهو الصواب.

10788- أروى بنت الحارث بن عبد المطلب الهاشمية،

والدة المطلب بن أبي وداعة السهمي.

ذكرها ابن سعد في «الصّحابيّات» في باب بنات عم النبي صلّى اللَّه عليه وسلّم، وقال أمها غزية بنت قيس بن طريف، من بني الحارث بن فهر بن مالك، قال: وولدت لأبي وداعة: المطلب، وأبا سفيان، وأم جميل، وأم حكيم، والربعة.

10789- أروى بنت ربيعة بن الحارث

بن عبد المطلب الهاشمي (?) .

ذكرها الدّار الدّارقطنيّ في كتاب «الإخوة» ، وقال: تزوجها حبان بن منقذ الأنصاري، فولدت له ولدا، ويقال: بل اسمها هند. انتهى.

وقال ابن مندة: أروى حديثها عطاف بن خالد، عن أمه، عن أمها، وهي أروي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015