ذكره ابن شاهين في الصحابة، وأخرج من طريق أبي خيثم عن نافع بن سرجس، عن أبي واقد النميري، قال: كان رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم أخفّ الناس صلاة على الناس وأدومها على نفسه (?) .
. ذكره البغويّ، وأخرج من طريق ابن لهيعة، عن الحارث بن يعقوب، عن أبي شعيب مولى أبي وحوح، قال: غسلنا ميتا، فدخل علينا أبو وحوح الأنصاري صاحب النبي صلى اللَّه عليه وسلّم وقد لفت إبطه فجعل يباينه، ويقول: واللَّه ما نحن بأنجاس أحياء ولا أمواتا، واللَّه إني خشيت أن تكون سنّة.
: اسمه الحارث بن صبرة.
أسلم هو وابنه المطلب في الفتح، قال ابن عبد البر: وأسند ابن مندة، من طريق إسماعيل بن عياش، عن عبد اللَّه بن عطاء المكيّ، عن أبي سفيان بن عبد الرحمن بن أبي وداعة السهمي، عن أبيه، عن جده، قال: رأيت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم يصلّي في باب بني سهم، والناس يصلّون بصلاته، قال: كذا قال، وإنما هو عن أبي سفيان بن عبد الرحمن بن المطلب بن أبي وداعة.
: ذكره البغوي، ولم يخرج له شيئا.
. ذكره أبو عمر، فقال: قيل اسمه حرب، له صحبة. سكن مصر، وله عندهم حديث واحد: إياكم والسريّة التي إن لقيت فرّت (?) وإن غنمت غلّت. ويروى عنه مرفوعا، وهو