. ذكره الدّولابيّ في الصحابة، وقال: اسمه إياس بن صبيح، وكان من أصحاب مسيلمة الكذاب، فأسلم وولى بعد ذلك قضاء البصرة. وذكر عمر بن شبّة أنّ فتح رامهرمز كان على يديه. وقد تقدم في الأسماء.
. له إدراك. ذكره ابن مندة، وأخرج من طريق الأوزاعي، عن سليمان بن موسى، قال:
قلت لطاوس: إن أبا مريم الخصيّ أخبرني- وقد أدرك النبي صلى اللَّه عليه وسلّم، فقال: أحلني على غير خصي.
، اسمه عبيد.
له إدراك، وصلى مع عمر ببيت المقدس، فأخرج ابن مندة، من طريق عثمان بن عطاء الخراساني، عن زياد بن أبي سودة، عن أبي مريم، قال: دخلت مع عمر بن الخطاب محراب داود، فقرأ سورة ص، وسجد.
وأخرجه سيف في الفتوح، عن الربيع بن النعمان، عن أبي مريم مولى سلامة، قال:
شهدت إيلياء مع عمر فمضى حتى دخل المسجد، فانتهى إلى محراب داود، فقرأ سجدة ص، فسجد وسجدنا معه. وقال البخاري: أبو مريم روى عن عمر، روى عنه زياد بن أبي سودة حديثه في الشاميين.
غير منسوب.
أدرك الجاهلية، وغزا في خلافة عمر. أورده الحاكم أبو أحمد، وساق من طريق أبي إسحاق عن أبي الصلت، وأبي مسافع، قالا: بعث إلينا عمر بن الخطاب ونحن بنهاوند أن أقيموا الصلاة لوقتها، وإذا لقيتم العدوّ فلا تفرّوا، وإذا غنمتم فلا تغلوا.