فأتوه فقالوا: ما يقول ربيعة؟ قال: سمعته من رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم يقول: «يكون في أمّتي ... »
فذكره، واستدركه. ولا يبعد أنه هو أبو مالك الأشعري.
، بالجيم، أو المهملة.
قال يحيى بن عبد الحميد الحمّانيّ في مسندة: حدثنا مبارك بن سعيد الثوري، عن جليد الثوري، عن أبي المجبر، قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم. «من عال ابنتين أو ابنين أو عمّتين أو جدّتين فهو معي في الجنّة كهاتين» (?) - وضمّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم إصبعيه السبابة والتي جنبها، فإن كنّ ثلاثا فهو مفرح، وإن كنّ أربعا أو خمسا فيا عباد اللَّه أدركوه، أقرضوه، ضاربوه.
وأخرجه مطيّن في الصحابة عن الحمّانيّ، والطّبرانيّ، عن مطين، وأبو موسى، من طريقه. وأخرج من طريق الحسن بن عرفة، عن المبارك بهذا السند حديثا آخر.
هو أزهر والد مجزأة، مشهور باسمه، وتقدم، ووقع في مسند بقي بكنيته.
، بضم أوله وكسر الجيم وبموحدة.
ذكره ابن حبّان في الصحابة. وقال أبو عمر: لا أعرفه. وقال البغوي: أبو مجيبة أو عمها سكن البصرة.
قلت: هو والد مجيبة الباهلي أو الباهلية، وقع عند ابن ماجة، عن مجيبة الباهلي، عن أبيه. وعند ابن أبي داود: مجيبة الباهلية، عن أبيها، وأفاد البغوي أن اسم والد مجيبة عبد اللَّه بن الحارث. والصواب أنّ مجيبة امرأة. فقد وقع عند سعيد بن منصور، عن ابن عليّة، عن الجريريّ، عن أبي سليل، عن مجيبة الباهلية عجوز من قومها.
الشاعر المشهور (?) ، مختلف في اسمه، فقيل: هو عمرو بن جبيّب بن عمرو بن عمير بن عوف بن [عقدة بن غيرة بن عوف بن] ثقيف. وقيل اسمه [كنيته، وكنيته أبو عبيد. وقيل: اسمه مالك. وقيل] (?) اسمه عبد اللَّه. وأمه كنود بنت عبد اللَّه بن عبد شمس.