وذكر ابن حزم هذا الحديث، فقال: أبو مالك لا أعرفه.

قلت: وهو عند النّسائيّ من طريق سلمة بن كهيل، عن أبي مالك، عن رجل من الصحابة.

10498- أبو مالك القرظي،

والد ثعلبة (?) .

ذكره الواقدي، وقال: إنه قدم من اليمن وهو على دين اليهودية، فتزوّج امرأة من قريظة فانتسب فيهم، وهو من كندة. وقيل: اسمه عبد اللَّه.

وذكر الحاكم أبو أحمد عن البخاريّ، قال: قال إبراهيم بن المنذر: حدثني إسحاق ابن جعفر عمن سمع عبد اللَّه بن جعفر، عن يزيد بن الهاد، عن ثعلبة بن أبي مالك- أن عمر دعا الأجناد، فدعا أبا مالك. ورواه الواقدي، عن عثمان بن الضحاك، عن ابن الهاد، عن ثعلبة- أن عمر سأل أبا مالك، وكان من علماء اليهود عن صفة النبيّ صلى اللَّه عليه وسلّم في التوراة، فقال:

صفته في كتاب بني هارون الّذي لم يبدّل ولم يغيّر: أحمد من ولد إسماعيل يأتي بدين الحنيفية دين إبراهيم، يأتزر على وسطه، ويغسل أطرافه، وهو آخر الأنبياء ... فذكر الحديث بطوله.

10499- أبو مالك النّخعي (?)

. قال ابن السّكن: يقال له صحبة،

وأورد من طريق صفوان بن عمر، عن شريح بن عبيد- أن أبا مالك النخعي لما حضرته الوفاة قال: يا معشر النخع، ليبلّغ الشاهد منكم الغائب، إني سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم يقول: «حلوة الدّنيا مرّة الآخرة، ومرّة الدّنيا حلوة الآخرة» (?) .

10500- أبو مالك العبديّ (?)

. أخرج حديثه أبو جعفر الطّبريّ، من طريق داود بن أبي هند، عن أبي قزعة سويد بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015