نادى مناد: من كان أشرك في عمله أحدا فليطلب ثوابه من عنده، فإنّ اللَّه أغنى الشّركاء عن الشّرك» (?) .
وكذا أخرجه ابن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين، عن محمد بن أبي بكر، عن عبد الحميد.
ووقع في الفوائد للصولي عن يحيى بن معين بهذا السند عن أبي سعيد بن فضالة بن أبي فضالة، قال ابن عساكر: وهو وهم، والصواب الأول، وكذا أخرجه أحمد عن محمد أبي بكر، وله رواية عن سهيل بن عمرو أيضا أخرجها ابن سعد.
: بفتح الضاد المعجمة، من بني النضير إخوة قريظة.
قال ابن إسحاق في «المغازي» : لم يسلم من بني النضير سوى الرجلين: يامين بن عمرو بن كعب وأبي سعد بن وهب، فأحرز أموالهما. وأخرج له ابن سعد حديثا عن الواقدي بسند له إلى أسامة بن أبي سعد بن وهب النضري، عن أبيه، قال: شهدت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم يقضي في سيل مهرور أن يحبس الأعلى عن الأسفل حتى يبلغ الكعبين ثم يرسل. ووقع في كلام أبي عمر أنه نزل إلى النبي صلى اللَّه عليه وسلّم يوم قريظة، وهو خطأ تعقّبه الرشاطي، فإن قصة بني النّضير متقدمة على قصة بني قريظة بمدة طويلة.
. روى حديثه ابن أبي فديك عن يحيى بن أبي خالد، عن أبي سعد، كذا قال أبو عمر مختصرا.
وقال ابن مندة: رواه محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، عن يحيى بن أبي خالد، عن ابن أبي سعد الأنصاري، عن أبيه، عن النبي صلى اللَّه عليه وسلّم إنه قال: «النّدم توبة» (?) .