له صحبة، عداده في أهل الشام. روى عنه عبد اللَّه بن محيريز قوله، هكذا ذكره ابن مندة مختصرا، وأورده ابن السكن
من طريق ثور بن يزيد، عن عبد اللَّه بن محيريز، عن أبي خداش- رجل من أصحاب النبي صلى اللَّه عليه وسلّم، قال: غزوت مع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم فسمعته يقول:
«المسلمون شركاء في ثلاث: الماء والكلإ والنّار» .
وسيأتي في القسم الأخير ما قد يقدح في ثبوت هذه اللفظة، وهي قوله: رجل من أصحاب رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم.
بالراء، هو حدرد بن أبي حدرد الأسلمي- تقدم في الأسماء.
: ذكره البغويّ في الصحابة،
وأخرج ابن المقري عن حيوة، عن الوليد بن أبي الوليد- أن عمران بن أبي أنس حدثه عن أبي خراش السلمي أنه سمع النبي صلى اللَّه عليه وسلّم يقول: من هجر أخاه سنة فهو كسفك دمه (?) .
كذا وقع عنده السلمي، وإنما هو الأسلمي، كذا رواه ابن وهب عن حيوة. ويقال: إنه حدرد بن أبي حدرد المذكور قبله.
تقدم في صيفي (?) في الصاد المهملة.
نزل حمص. حديثه عند كثير بن مرة. ذكره في «التجريد» .
: أحد بني الحارث بن سعد هذيم العذري.
حديثه عند الزهري عن ابن أبي خزامة، عن أبيه، واسم أبي خزامة يعمر، سماه مسلم وغيره، قال: سألت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلّم أرأيت رقى نرقي بها وأودية نتداوى بها ... الحديث؟
ووقع في «الكنى» لمسلم أبو خزامة بن يعمر، وكذا قال يعقوب بن سفيان، وقوّاه